يتخوّف الكثيرون من الإصابة بفيروس كورونا، حيث تتشابه أعراضه مع أعراض الإنفلونزا العادية، حيث يوجد هناك أوجه تشابه بين أعراض عدوى فيروس الإنفلونزا وفيروس كورونا، ولكن يمكن التفريق بينهما عند إجراء فحص دم مخبري، إذ إنّ أعراض الإصابة بفيروس كورونا تكون أكثر حدّة، كما تزداد خطورة مع مرور الأيام، بينما أعراض الإنفلونزا تكون بسيطة، وتقلّ شدتها مع الوقت، ويمكن التمييز بين فيروس كورونا والإنفلونزا من خلال استعراض، طرق العدوى، وطرق التكاثر والوقاية، والأنواع، والأعراض، وكيفيّة التشخيص، وفترة حضانة المرض.
الإنفلونزاعدوى سريعة الانتشار تصيب الجسم في موسم الشتاء، ويصيب المرض مختلف الفئات العمرية، وتسبّبه مجموعة من الفيروسات التي تصيب الطيور والثديات، ويوجد خمس أنواع للفيروس وهي: فيروس أ، وب، وج، وإيسافيروس، وتوقوتوفيروس، حيث تتشابه فيروسات أ، وب، وج في التركيب، وهي تصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، وتسبّب الالتهاب الرئوي.
طرق العدوى وفترة حضانة المرضتنتقل عدوى المرض عن طريق الجوّ والسعال، ومن خلال الاتصال الشخصي المباشر، والانتقال المباشر، ويمكن أن يصاب الشخص بالمرض أكثر من مرّة في الموسم، وتبدأ الأعرض بالظهور بعد يوم واحد من الإصابة بالمرض، وتتراوح فترة حضانة المرض بين ثلاثة وسبعة أيام.
أعراض الإنفلونزايعاني المصاب من ضعف عام، وسعلة، ورعشة، والتهاب في الحلق، والتهاب في الأذن، وصداع، وإسهال، وآلام في الأطراف، واحتقان الأنف، وقشعريرة.
الوقاية والعلاج من الإنفلونزايمكن علاج المرض بأخذ قسط من الراحة، وتناول الكثير من السوائل، اولإكثار من تناول الحمضيات، وأخذ بعض الأدوية لتخفيف آلام العضلات، وخفض الحرارة، وبالإمكان الوقاية من المرض من خلال أخذ اللقاح، والابتعاد عن المصابين، وعدم التعرّض للبرد.
فيروس كورونايسمى بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو فيروس كورونا الشرق الأوسط، كان أوّل ظهور له في مدينة جدةفي السعودية عام 2012م، وهناك خمس سلالات من هذا الفيروس، فيروس كورونا الشرق الأوسط، وفيروس السارس الذي ظهر في هونغ كونغ، وفيروس nl63، وفيروس hku1، وفيروس hcov229e and hcov-oc43، ويبدأ الفيروس بالعمل عندما تصل المادّة الوراثية له إلى سيتوبلازم الخلية، الذي يساعد في نسخ المادّة الوراثية للفيروس استعداداً لتكاثره.
أعراض الإصابة بفيروس كوروناتظهر على الشخص المصاب أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، والسعال، والعطاس، وإفرازات مخاطية، وحمى، والتهاب رئوي حاد، والتهاب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، وانسداد في الجيوب الأنفية، وفي حالات متقدّمة يسبّب فشلاً كلوياً.
طرق العدوى وفترة حضانة المرض يمكن أن تصل فترة حضانة الفيروس إلى اثني عشر يوماً، وينتقل المرض من خلال الأسطح الملوّثة، واستخدام أدوات الشخص المصاب، ومن خلال الجو والسعال، ويمكن أن يصاب العاملون في المجال الصحي بعدوى مرضية. العلاج والوقاية من فيروس كورونالم يتوصل الطبّ لغاية الآن إلى علاج جذري للفيروس، ويمكن استخدام أدوية تخفف من أعراض المرض، وللوقاية من المرض يجب أخذ الحيطة والحذر، والمحافظة على النظافة الشخصية، وتجنّب رذاذ وسعال الشخص المريض، وعزل المريض.
المقالات المتعلقة بالفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا